
أما فرنسا فلم تكن احسن حالا فالفرنسيون يعانون من غلاء المواد الاساسية ،وبلغت نسبة التضخم 5.1%خلال شهر مارس حسب مكتب الاحصاء الفرنسى (INSEE).
والمعضلة نفسها فى اسبانيا فقد سجلت نسبة التضخم اعلى مستوى لها منذ 38 سنة ، وبلغت فى شهر مارس 7,6%حسب المعهد الوطنى للاحصاء(INE).
كما شهدت ايطاليا ارتفاع غيرمسبوق للاسعار ،ونسبة تضخم تجاوزة خلال شهر مارس 7,3 %حسب المعهد الوطنى للاحصاء(ISTAT) .
وفقا للبيانات الاولية الصادرة عن المعهد الاحصاء الاوروبى(EUROSAT),بلغت نسبة التضخم الرئيسية فى منطقة اليورو لشهر مارس 7.5%على اساس سنوى.
اذا كانت هذه القفزات المتتالية لمعدلات التضخم، الارتفاع الجنونى لاسعار المواد الغذائية
ترهق كاهل سكان اوروبا ،فانها تمثل معضلة للبنك المركزى الاوروبى الذى يكافح للحفاظ على مستوى اسعار مقبول نوعا ما .
ولكن يبدو ان سبب التضخم والغلاء المتزايد لن يتوقف فى المدى المنظور او المتوسط، باعتبار ان العملية العسكرية الروسية قد تتواصل لعدة اشهر أو سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق