سيطرة الجيش الروسى على مصنع ازوفستال - منصة الأخبار العالمية

اخبار عاجلة

5/21/2022

سيطرة الجيش الروسى على مصنع ازوفستال

 سيطرة الجيش الروسى على   مصنع ازوفستال


بعد مدة طويلة من الحصار الخانق الذى فرضته القوات الروسية على مصنع  ازوفستال

 بمدينة ماريبول الاوكرانية . استحال على المحتمين بالمصنع من القوات الاوكرانية

 والكتيبة القومية ازوف  البقاء  اكثر . خاصة ان المصنع كان  يتعرض  على مدار

 الساعة للقصف من القوات الروسية المتمركزة بمحيطه.


  واعلنت  وزارة الدفاع الروسية ان  قواتها  سيطرة على المجمع  .وان انفاق ازوف

 تستال صارت  صديقة و الجنود الروس يمشطونها الان  وصرح المتحدث باسم الوزارة 

 ايغور كوناشينكوف   و قال "ان وزير الدفاع سيرغى شويغو ابلغ الرئيس بوتن عن

 انتهاء العملية والسيطرة الكاملة على كل  ماريوبول . وأن انالقوات الروسية انفاق

 مصنع ازوف ستال اتى كان يحتمى بها  المسلحون اصبحت تحت سيطرة القوات

 الروسية بشكل كلى . وان اكثر من الفين  واربعامئة  من النازيين (حسب وصفه) وجنود

 القوات المسلحة الاوكرانية  القو السلاح واستسلموا".  


 وتناقلت وكلات الانباء العالمية صور استسلام المحاصرين  وكان من بينهم نائب قائد

 كتيبة ازوف  و وقائد الفرقة 36 من مشاة البحرية الاوكرانية . وحوالى  700 مقاتل.

   وبعد عمليات التفتيش  الشخصى لكافة  الاسرى  تم نقلهم بحافلات الى  سجن فى

 دونباسك  .و خوفا على سلامة قائد كتيبة اوزف فقد تم نقله بمدرعة  . وكانت وزارة

 الدفاع الروسية  قد اعلنت فى وقت سابق استسلام حوالى  1700 شخص بينهم 47

 طفل و85 امراة  على عدة دفعات فى الايام الماضية  .  ولتبيد الشكوك حول مصير

 الاسرى اعلنت روسيا ان الجنود سيعاملون كاسرى حرب.


         وفى هذا الصدد  اعلن الرئيس الاوكرانى فلادمير زيلينسكى عن انتهاء  العمليات

 العسكرية فى مصنع ازوفستال  اخر معاقل الجيش الاوكرانى بمدينة ماريوبول الاكرانية

 . واكد ان بلاده ستسعى لسترداد الجنود  فى صفقة تبادل اسرى. كما صرح  قائد كتيبة

 ازوف ان المقاتلين المتحصنين بالمصنع تلقو اوامر  من القيادة العسكرية الاوكرانية 

 بالقاء السلاح وعدم مواصلة التصدى للقوات الروسية .


 وعلى اثر عملية الاستسلام   طالبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر  الجيش الروسي

 بالسماح  لافرادها بالوصول الى  اماكن  احتجاز الاسرى  ومعاينة اوضاعهم وتقديم

 المساعدة للجرحى .


  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات